OKAZ_online@
أشارت مصادر دبلوماسية عربية أن مشروع البيان الختامي الذي سيعتمده قادة الدول العربية اليوم (الأربعاء) سيؤكد على رفض التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتصدي للأنشطة الإيرانية المعادية للدول العربية. وسيؤكد مشروع البيان الختامي على التزام الدول العربية بقراري مجلس الأمن 476 و478 لعام 1980، ومبادئ القانون الدولي، التي تعتبر القانون الإسرائيلي بضم القدس لاغيا وباطلا، وعدم إنشاء بعثات دبلوماسية فيها أو نقل السفارات إليها.
كما يشير مشروع البيان الختامي أن إنشاء أي بعثة دبلوماسية في القدس أو نقلها إلى المدينة، يعتبراعتداء صريحا على حقوق الشعب الفلسطيني وجميع المسلمين والمسيحيين، ومن شأنه أن تُشكل تهديدا جديا للسلم والأمن في المنطقة، علاوة على أنها تساهم في نسف حل الدولتين، وتعزيز التطرف والعنف. وسيتضمن البيان أيضا رفض الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه.
وأكد مشروع البيان الختامي التزام الدول العربية الكامل والتمسك بمبادرة السلام العربية، وضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه، بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة. وستتمسك الدول العربية بـ«حل الدولتين» لتسوية النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي في مواجهة الحكومة الإسرائيلية التي تحاول بكافة الطرق تقويض حل الدولتين عبر فرض أمر واقع استيطاني يحول دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. ويتضمن مشروع البيان الختامي رفض ترشح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن في مقعد غير دائم لعامي 2019 -2020 باعتبارها قوة احتلال تعطل السلام، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحشد التأييد الدولي اللازم لإجهاض هذا الترشيح. وحول القضية اليمنية، سيدعم مشروع البيان الختامي الشرعية الدستورية متمثلة في الرئيس هادي ودعم الحل السلمي، ومطالبة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية لاتخاذ موقف سريع وصارم إزاء هذه الانتهاكات من قبل الانقلابيين. وحول الأزمة السورية التزمت الدول العربية بقرارات جنيف وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة. وحول تطورات الوضع في ليبيا أشار البيان لرفض التدخل الخارجي أيا كان نوعه في ليبيا.
أشارت مصادر دبلوماسية عربية أن مشروع البيان الختامي الذي سيعتمده قادة الدول العربية اليوم (الأربعاء) سيؤكد على رفض التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتصدي للأنشطة الإيرانية المعادية للدول العربية. وسيؤكد مشروع البيان الختامي على التزام الدول العربية بقراري مجلس الأمن 476 و478 لعام 1980، ومبادئ القانون الدولي، التي تعتبر القانون الإسرائيلي بضم القدس لاغيا وباطلا، وعدم إنشاء بعثات دبلوماسية فيها أو نقل السفارات إليها.
كما يشير مشروع البيان الختامي أن إنشاء أي بعثة دبلوماسية في القدس أو نقلها إلى المدينة، يعتبراعتداء صريحا على حقوق الشعب الفلسطيني وجميع المسلمين والمسيحيين، ومن شأنه أن تُشكل تهديدا جديا للسلم والأمن في المنطقة، علاوة على أنها تساهم في نسف حل الدولتين، وتعزيز التطرف والعنف. وسيتضمن البيان أيضا رفض الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه.
وأكد مشروع البيان الختامي التزام الدول العربية الكامل والتمسك بمبادرة السلام العربية، وضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه، بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة. وستتمسك الدول العربية بـ«حل الدولتين» لتسوية النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي في مواجهة الحكومة الإسرائيلية التي تحاول بكافة الطرق تقويض حل الدولتين عبر فرض أمر واقع استيطاني يحول دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. ويتضمن مشروع البيان الختامي رفض ترشح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن في مقعد غير دائم لعامي 2019 -2020 باعتبارها قوة احتلال تعطل السلام، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحشد التأييد الدولي اللازم لإجهاض هذا الترشيح. وحول القضية اليمنية، سيدعم مشروع البيان الختامي الشرعية الدستورية متمثلة في الرئيس هادي ودعم الحل السلمي، ومطالبة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية لاتخاذ موقف سريع وصارم إزاء هذه الانتهاكات من قبل الانقلابيين. وحول الأزمة السورية التزمت الدول العربية بقرارات جنيف وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة. وحول تطورات الوضع في ليبيا أشار البيان لرفض التدخل الخارجي أيا كان نوعه في ليبيا.